و قعودي عن التقلب والأر ض لمثلي رحيبة الأكناف
ليس عن ثروة بلغت مداها غير أنّي امرؤ كفاني كفافي
و من الثالث قول بعضهم :
شوقي لذاك المحيا الزاهر الزاهي شوق شديد وجسمي الواهن الواهي
أسهرت طرفي وولهت الفؤاد هوى فالقلب والطرف بين الساهر الساهي
إعراب القرآن وبيانه، ج ١٠، ص : ٥٦٢
(١٠١) سورة القارعة
مكيّة وآياتها إحدى عشرة
[سورة القارعة (١٠١) : الآيات ١ الى ١١]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْقارِعَةُ (١) مَا الْقارِعَةُ (٢) وَما أَدْراكَ مَا الْقارِعَةُ (٣) يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَراشِ الْمَبْثُوثِ (٤)وَ تَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ (٥) فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ (٦) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ (٧) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ (٨) فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ (٩)
وَ ما أَدْراكَ ما هِيَهْ (١٠) نارٌ حامِيَةٌ (١١)
اللغة :
(الْقارِعَةُ) القيامة التي تقرع القلوب بأهوالها وفي المختار :« و قرع من باب قطع والقارعة الشديدة من شدائد الدهر وهي الداهية » وفي المصباح :« قرعت الباب قرعا بمعنى طرقته ونقرت عليه ».
(الفراش) في القاموس :« و الفراشة التي تهافت في السراج والجمع فراش ومن القفل ما ينشب فيه وكل عظم رقيق والماء القليل والرجل الخفيف وقرية بين بغداد والحلّة وموضع بالبادية وعلم ودرب
إعراب القرآن وبيانه، ج ١٠، ص : ٥٦٣