صفحة رقم ١٥٧
فاعل الذهاب له، فلا يزال ذاهبا عنهم فهو أشد في عقوبتهم حتى لا يتصور رجوعه ( إليهم ) بوجه.
وتكلم الطيبى ( هنا ) ( في الضياء ) والنور.
قال الزمخشري : النور ضوء النهار وضوء كل شيء، وهو نقيض الظلمة، والضياء إفراط الإنارة، فالنور عنده زيادة في الضياء.
قال تعالى :) هُوَ الذي جَعَلَ الشمس ضِيَآءً والقمر نُوراً.
..
( وقدره صاحب المثل السائر بأنّ الضياء هنا ( مثبت ) والنور منفي.
والقاعدة استعمال الأخص في الثبوت والأعم في النفي فإذا ثبت أعلى الضياء فأحرى أدناه، وإذا انتفى أقل النور ( ومبادِئُهُ )