صفحة رقم ١٨٦
و ( قرئ ) ) مِّمَّا نَزَّلْنَا على عَبْدِنَا (.
فإن قلت : إنما هم في ريب مما نَزَلَ على عبدنا هذا فقط، قلنا : الشك في المنزل على هذا شك في المنزل على من قبله لأن الكل رسل من عند الله يصدق بعضهم بعضا فالشكّ في أحدهم شكّ في الجميع.
قوله تعالى :( فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ.
..
( قال ابن عرفة :( قال ابن عطية ) : قال الأكثرون : مثل نظمه ووصفه وفصاحة معانيه لا يعجزهم إلا ( التأليف ) الذي خص الله به القرآن، وبه وقع الإعجاز عند الحذاق.
وقال بعضهم : من مثله في غيوبه وصدقه وقدمه ( في التحدي وقع عند هؤلاء بالقديم ).
قال ابن عرفة : إن قلت : هذا ( الخلاف ) مخالف لما ( نصّ ) عليه الفخر وإمام الحرمين في الإرشاد من أن المعجزة