صفحة رقم ٢٠٥
قال : وأورد الزمخشري سؤالا في قوله تعالى في الأنعام :) وَأَجَلٌ مُّسَمًّى عِندَهُ ( قال : النكرة إذا وصفت في الأصل تقدم خبرها المجرور عليها.
قلنا : وهذه الآية جاءت على الأصل الذي قال ( فلا سؤال فيها ).
قوله تعالى :( إِنَّ الله لاَ يَسْتَحْى أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا.
..
( قال ابن عرفة : الحياء هو ( استقباح ) فعل الشيء بحالة ما دون نقص فيه، والاستحياء ( استقباح ) فعله لنقص فيه.
قال الزمخشري : فإن قلت : كيف وصف به القديم ولا يجوز عليه التغير والخوف ؟ وفي حديث سلمان قال رسول الله :( إنّ الله كريم حي يستحي إذا رفع العبد يديه أن يردهما صفرا حتى يضع فيهما خيرا )


الصفحة التالية
Icon