صفحة رقم ٢٠٧
( وعلى ) هذا فردهم لذلك فيه ومعاندتهم فيه محض مباهتة، وهي طريقة المغلوب إذا لم يجد ملجأ.
قوله تعالى :( فَمَا فَوْقَهَا.
..
( قيل : أي، ما دونها، وقيل : ما هو أعظم منها.
وانتقد ابن الصائغ على ابن عصفور حدّه ( التنازع ) ( أن يتقدم اسم ويتأخر عنه عاملان ) فصاعدا، وقال : إنّه غير جامع، لا يتناول الأسئلة تكون فيها ثلاثة عوامل، لأن ( الفاء ) تقتضي الجمع.
ومنهم من جعلها بمعنى ( أَوْ ) فعلى ما ق ابن الصائغ لا يفسّر إلا بمعنى الاول، وهو أن المراد ما دون ( البعوضة ) فيتم المثل وعلى أنّ ( الفاء ) بمعنى ( أو ) ( ويصحّ ) تفسير الفوقية بالأمرين.
قوله تعالى :( فَأَمَّا الذين ءَامَنُواْ.
..