صفحة رقم ٢١٣
قال ابن عطية : ومعنى كلامهم هذا الإنكار بلفظ الاستفهام.
وقال الزمخشري في قولهم ( مَاذَا ) استرذال واستحقار.
وقال ابن عرفة :( عادة ) ابن المنير ينتقد عليه ذلك لأنه إساءة أدب لا بنبغي أن يفسر القرآن به ولا ( يحكي ) عن ( الكافرين ) في الكلام القبيح إلا ما هو نص كلامهم مثل ) وَقَالَتِ اليهود يَدُ الله مَغْلُولَةٌ ( قوله تعالى :( يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً.
..
( قال ابن عرفة : هذا لف ونشر لأنه لما تقدم ذكر المثل وذكر ( بعده ) الفريقين عقبه ببيان أنَّه يضل به قوما، ويهدي به آخرين.
واللَّف والنشر قسمان : موافق ك قوله تعالى :( فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ فَأَمَّا الذين شَقُواْ فَفِي النار ( ومخالف كقوله تعالى ) يَوْمَ