صفحة رقم ٦٠
قيل ( لابن ) عرفة : غيره من المفسرين لم يذكرها كالطبري الذي هو إمام المفسرين ؟
فقال : كان مركزا في طبعه وإن لم يكتبه.
وموضوعه : القرآن.
ودليله : اللغة ( العربية ) والبيان، لأن المفسر يفسر اللفظة بمعنى ويستدل عليها بشواهد من الشعر وكذلك يستدل على إعرابها.
وفائدته : استنباط الأحكام والمعاني من أصول الدّين وأصول الفقه والعربية.
وحكمه : أنه فرض كفاية وهو الآن ساقط لحصوله في الكتب وقام به جمع كثير.
لكنّ الناس على أقسام :- مجتهد مفسر ( كالشيخ عز الدين ) ( ب ) ابن عبد السلام.
وآخر مفسر غير مجتهد كسيبويه ( ج ) والفارسي ( د ) والزجاج