سورة الحشر
مدنية

بسم الله الرحمن الرحيم

جزء : ٨ رقم الصفحة : ٢٣٨
جزء : ٨ رقم الصفحة : ٢٣٩
٢٣٩
اللينة، قال الأخفش : كأنه لون من النخيل، أي ضرب منه، وأصلها لونه، قلبوا الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها، وأنشد :
قد شجاني الأصحاب لما تغنوابفراق الأحباب من فوق لينه
انتهى. وجمعها لين، كتمرة وتمر، وقد كسروه على ليان، وتكسير ما بينه وبين واحده هاء التأنيث شاذ، كرطبة ورطب، شذوا فيه فقالوا : أرطاب وقال الشاعر :
وسالفة كسحوق الليانأضرم فيها الغوى السعر
وقال أبو الحجاج الأعلم : الليان جمع لينة، وهي النخلة. انتهى، وتأتى أقوال المفسرين في اللينة. أوجف البعير : حمله على الوجيف، وهو السير السريع. تقول : وجف البعير يجف وجفاً ووجيفاً ووجفاناً قال العجاج :
ناج طواه الاين مما وجفا
وقال نصيب :
ألا رب ركب قد قطعت وجيفهمإليك ولولا أنت لم يوجف الركب
٢٤٠
﴿سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِى السَّمَاوَاتِ وَمَا فِى الارْضِا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * هُوَ الَّذِى أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لاوَّلِ الْحَشْرِا مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا ا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم﴾.
٢٤١


الصفحة التالية
Icon