سورة الدخان
مكية

بسم الله الرحمن الرحيم

جزء : ٨ رقم الصفحة : ٢٩
جزء : ٨ رقم الصفحة : ٣٠
٣٠
الدخان : معروف، وقال أبو عبيدة : والدخان : الجدب. قال القتبي : سمي دخاناً ليبس الأرض منه، حتى يرتفع منها كالدخان، وقياس جمعه في القلة : أدخنة، وفي الكثرة : دخنان، نحو : غراب وأغربة وغربان. وشذوا في جمعه على فواعل فقالوا : دواخن، كأنه جمع داخنة تقديراً، كما شذوا في عثان قالوا : عواثن. رها البحر، يرهو رهواً : سكن. يقال جاءت الخيل رهواً : أي ساكنة. قال الشاعر :
والخيل تمزع رهواً في أعنتهاكالطير ينجو من الشرنوب ذي البرد
ويقال : افعل ذلك رهواً : أي ساكناً على هينتك. وقال ابن الأعرابي : رها في السير. قال القطامي في نعت الركاب :
يمشين رهواً فلا الإعجاز خاذلةولا الصدور على الإعجاز تتكل
وقال الليث : عيش راه : وارع خافض. وقال غيره : الرهو والرهوة : المكان المرتفع والمنخفض يجتمع فيه الماء، وهو من الأضداد ؛ والجمع : رها. والرهو : المرأة الواسعة الهن، حكاه النضر بن شميل. والرهو : ضرب من الطير، يقال هو الكركي. وقال أبو عبيدة : رها الرجل يرهو رهواً : فتح بين رجليه. المهل : دردي الزيت وعكره. عتله : ساقه يعنف ودفع وإهانة. والمعتل : الجافي الغليظ.


الصفحة التالية
Icon