١٣٨٥٦- حدثني سعيد بن الربيع الرازي قال، حدثنا سفيان بن عيينة، عن خالد بن أبي كريمة، عن عبد الله بن المسور قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم:(فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام)، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا دخل النور القلبَ انفسح وانشرح. قالوا: يا رسول الله، وهل لذلك من علامة تعرف؟ قال: نعم، الإنابة إلى دار الخلود، والتجافي عن دار الغرور، والاستعداد للموت قبل نزول الموت. (١)

(١) الأثر : ١٣٨٥٦ - (( خالد بن أبي كريمة الأصبهاني )) و (( أبو عبد الرحمن الاسكاف )) وثقه أحمد وأبو داود، وابو حاتم وابن وابن حبان وقال (( يخطئ ))، وضعفه ابن معين مترجم في التهذيب. والكبير ٢ / ١ / ١٥٤. وابن أبي حاتم ١ / ٢ / ٣٤٩. قال البخاري (( عن معاوية ابن قرة، وأبي جعفر عبد الله بن مسور المسوري ))، ولم يذكر فيه جرحًا.
و (( عبد الله بن مسور بن عون بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي المدائني ))، سلف برقم : ١٣٨٥٢، وأنه هو (( أبو جعفر )) المدائني، وأنه كذاب وضاع. وانظر تخريج الخبر والتعليق عليه هناك.


الصفحة التالية