١٤١٤٥- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبي، عن أبيه، عن خصيف، عن مجاهد:(ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن)، قال:"ما ظهر"، جمعٌ بين الأختين، وتزويج الرجل امرأة أبيه من بعده ="وما بطن"، الزنى. (١)
* * *
وقال آخرون في ذلك بما:-
١٤١٤٦- حدثني إسحاق بن زياد العطار النصري قال، حدثنا محمد بن إسحاق البلخي قال، حدثنا تميم بن شاكر الباهلي، عن عيسى بن أبي حفصة قال، سمعت الضحاك يقول في قوله:(ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن)، قال:"ما ظهر"، الخمر ="وما بطن"، الزنى. (٢)
* * *
القول في تأويل قوله :﴿ وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (١٥١) ﴾
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره:(قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم أن لا تشركوا به شيئًا)،(ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق)، يعني بالنفس التي حرم الله قتلها، نفسَ مؤمن أو مُعاهد = وقوله:(إلا بالحق)، يعني بما أباح قتلها به: من أن تقتل نفسًا فتقتل قَوَدًا بها، أو تزني وهي محصنة فترجم،
(٢) الأثر : ١٤١٤٦ - ((إسحاق بن زياد العطار النصري ))، لم أجد له ترجمة، وفي المطبوعة (( البصري ))، وأثبت ما في المخطوطة.
و (( محمد بن إسحاق البلخي الجوهري ))، لم أجد له غير ترجمة في ابن أبي حاتم ٣ / ٢ / ١٩٥، قال :(( روى عن مطرف بن مازن، وأبي أمية بن يعلي، وقيراط الحجام، ومحمد بن حرب الأبرش، وعيسى بن يونس. كتب عنه أبي بالري )).
وأما (( تميم بن شاكر الباهلي )) و (( عيسى بن أبي حفصة ))، فلم أعثر لهما على ترجمة ولا ذكر.