وقال آخرون: بل الميت الذي أحياه الله، عمار بن ياسر رحمة الله عليه. وأما الذي مثله في الظلمات ليس بخارج منها، فأبو جهل بن هشام.
* ذكر من قال ذلك:
١٣٨٣٧- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا سفيان بن عيينة، عن بشر بن تيم، عن رجل، عن عكرمة:(أو من كان ميتًا فأحييناه وجعلنا له نورًا يمشي به في الناس)، قال: نزلت في عمار بن ياسر. (١)
١٣٨٣٨- حدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا عبد الله بن الزبير، عن ابن عيينة، عن بشر، عن تيم، عن عكرمة:(أو من كان ميتًا فأحييناه وجعلنا له نورًا يمشي به في الناس)، عمار بن ياسر =(كمن مثلة في الظلمات)، أبو جهل بن هشام. (٢)
* * *
وبنحو الذي قلنا في الآية قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
١٣٨٣٩- حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قول الله:(أو من كان ميتًا فأحييناه) قال: ضالا فهديناه=(وجعلنا له نورًا يمشي به في للناس)، قال: هدى=(كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها)، قال: في الضلالة أبدًا.
١٣٨٤٠- حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن
(٢) الأثران : ١٣٨٣٧، ١٣٨٣٨ - (( بشر بن تيم بن مرة ))، ويقال :(( بشير ابن تيم بن مرة )). وهو في الإسناد الأول، بينه وبين عكرمة (( عن رجل )). وقد قال البخاري في الكبير ١ / ٢ /٩٦ :(( بشير بن تيم بن مرة )) عن عكرمة، قاله لنا الحميدي، عن ابن عيينه. مرسل، ولم يذكر فيه جرحًا، وجعله (( بشيرًا )) وأما ابن أبي حاتم ١ / ١ / ٣٧٢ فقد ترجمه في (( بشير ))، كمثل ما قال البخاري، ولم يذكر (( بشرا ))، ولكنه ترجمة قبل ١ / ١ / ٣٥٢ في (( بشر بن تيم )) وقال :(( مكي ))، روى عنه ابن جريج، وابن عيينة. سمعت أبي يقول ذلك. وابن عيينة يقول :(( بشير )). ولكنه هنا في المخطوطة في الموضعين (( بشر بن تيم ))، في رواية ابن عيينة يقول، فتركت ما كان في المخطوطة على حاله، لئلا يكون اختلافًا على ابن عيينة.