فئة فقد باء بغضب من الله)، فلما كان يوم أحد بعد ذلك قال:( إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ ) [سورة ال عمران: ١٥٥]. ثم كان حنين، بعد ذلك بسبع سنين فقال:( ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ ) [سورة التوبة: ٢٥]:( ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَلَى مَنْ يَشَاءُ ) [سورة التوبة: ٢٧].
١٥٨١٢- حدثني يعقوب قال، حدثنا ابن علية قال، حدثنا ابن عون، عن محمد، أن عمر رحمة الله عليه بلغه قتل أبي عبيدٍ فقال: لو تحيز إليّ! إنْ كنتُ لَفِئَةً! (١)
١٥٨١٣- حدثني المثنى قال، حدثنا سويد قال، حدثنا ابن المبارك، عن جرير بن حازم قال، حدثني قيس بن سعد قال: سألت عطاء بن أبي رباح عن قوله:(ومن يولهم يومئذ دبره)، قال: هذه منسوخة بالآية التي في الأنفال:( الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ )، [سورة الأنفال: ٦٦]. قال: وليس لقوم أن يفرُّوا من مثلَيْهم. قال: ونسخت تلك إلا هذه العِدّة. (٢)
١٥٨١٤ - حدثني المثنى قال، حدثنا سويد قال، أخبرنا ابن المبارك، عن
وكان في المطبوعة هنا :" لو تحيز إلى لكنت له فئة "، غير ما في المخطوطة بلا أمانة ولا معرفة.
(٢) الأثر : ١٥٨١٣ - " قيس بن سعد المكي "، ثقة، مضى برقم : ٢٩٤٣، ٩٤١٣، وكان في المخطوطة والمطبوعة :" قيس بن سعيد "، وهو خطأ.