١٧١٦٨- حدثنا أبو كريب [قال، حدثنا وكيع] قال، حدثنا عباد بن منصور، عن القاسم: أنه سمع أبا هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله يقبل الصدقة ويأخذها بيمينه، فيربِّيها لأحدكم كما يربِّي أحدكم مُهْرَه، حتى إن اللقمة لتصيرُ مثل أُحُدٍ. وتصديق ذلك في كتاب الله:(وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات)، (١) و( يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ )، (٢) [سورة البقرة: ٢٧٦]
١٧١٦٩- حدثنا سليمان بن عمر بن الأقطع الرَّقى قال، حدثنا ابن المبارك، عن سفيان، عن عباد بن منصور، عن القاسم، عن أبي هريرة، ولا أراه إلا قد رفعه قال: إن الله يقبل الصدقة = ثم ذكر نحوه. (٣)
(١) هكذا جاءت الآية في المخطوطة " وهو الذي يقبل التوبة "، كما رواه أحمد في المسند أيضا رقم : ١٠٠٩٠، بهذا الإسناد، بمثل هذا الخطأ، فإن التلاوة :" ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة... "، وقد استظهر أخي السيد أحمد أنه خطأ قديم، كما قال في التعليق على الخبر رقم : ٦٢٥٣ فيما سلف. وأما في المطبوعة، فقد صححها الناشر " أن الله هو يقبل التوبة... ". وأثبت ما في المخطوطة ليعلم هذا الخطأ.
(٢) الأثر : ١٧١٦٨ - سلف هذا الخبر بهذا الإسناد برقم : ٦٢٥٣، وخرجه أخي السيد أحمد هناك.
(٣) الأثر : ١٧١٦٩ - " سليمان بن عمر بن خالد الأقطع الرقي "، مضى برقم : ٦٢٥٤، وكان في المطبوعة " الربى "، لم يحسن قراءة المخطوطة، وصواب قراءتها " الرقى ".
مضى برقم : ٦٢٥٤، وخرجه أخي السيد أحمد فيما سلف.
(٢) الأثر : ١٧١٦٨ - سلف هذا الخبر بهذا الإسناد برقم : ٦٢٥٣، وخرجه أخي السيد أحمد هناك.
(٣) الأثر : ١٧١٦٩ - " سليمان بن عمر بن خالد الأقطع الرقي "، مضى برقم : ٦٢٥٤، وكان في المطبوعة " الربى "، لم يحسن قراءة المخطوطة، وصواب قراءتها " الرقى ".
مضى برقم : ٦٢٥٤، وخرجه أخي السيد أحمد فيما سلف.