١٧٣١٩- حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس:(والحافظون لحدود الله)، قال: القائمون على طاعة الله.
١٧٣٢٠- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا حكام، عن ثعلبة بن سهيل قال، قال الحسن في قوله:(والحافظون لحدود الله)، قال: القائمون على أمر الله.
١٧٣٢١- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني منصور بن هارون، عن أبي إسحاق الفزاري، عن أبي رجاء، عن الحسن:(والحافظون لحدود الله)، قال: لفرائض الله.
* * *
وأما قوله:(وبشر المؤمنين)، فإنه يعني: وبشّر المصدِّقين بما وعدهم الله إذا هم وفَّوا الله بعهده، أنه مُوفٍّ لهم بما وعدهم من إدخالهم الجنة، (١) كما:-
١٧٣٢٢- حدثنا ابن بشار قال، حدثنا هوذة بن خليفة قال، حدثنا عوف، عن الحسن:(إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم)، حتى ختم الآية، قال الذين وفوا ببيعتهم =(التائبون العابدون الحامدون)، حتى ختم الآية، فقال: هذا عملهم وسيرهم في الرخاء، ثم لقوا العدوّ فصدَقوا ما عاهدوا الله عليه.
* * *
وقال بعضهم: معنى ذلك: وبشر من فعل هذه الأفعال = يعني قوله:(التائبون العابدون)، إلى آخر الآية = وإن لم يغزوا.
* ذكر من قال ذلك:
١٧٣٢٣- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني منصور بن هارون، عن أبي إسحاق الفزاري، عن أبي رجاء، عن الحسن:(وبشر المؤمنين)، قال: الذين لم يغزوا.