رسول الله ﷺ، كان على بينة من ربه، والقرآن يتلوه شاهدٌ أيضًا من الله، (١) بأنه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
١٨٠٤٤- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا جرير، عن ليث، عن مجاهد:(أفمن كان على بينة من ربه)، قال: النبي صلى الله عليه وسلم.
١٨٠٤٥- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبي، عن نضر بن عربي، عن عكرمة، مثله.
١٨٠٤٦-.... قال، حدثنا أبي، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، مثله.
١٨٠٤٧- حدثنا الحارث قال، حدثنا أبو خالد، سمعت سفيان يقول:(أفمن كان على بينة من ربه)، قال: محمد صلى الله عليه وسلم.
* * *
وقال آخرون: هو علي بن أبي طالب.
*ذكر من قال ذلك:
١٨٠٤٨- حدثنا محمد بن عمارة الأسدي قال، حدثنا رزيق بن مرزوق قال، حدثنا صباح الفراء، عن جابر، عن عبد الله بن نجيّ قال، قال علي رضى الله عنه: ما من رجل من قريش إلا وقد نزلت فيه الآية والآيتان. فقال له رجُل: فأنتَ فأي شيء نزل فيك؟ فقال علي: أما تقرأ الآية التي نزلت في هود :(ويتلوه شاهد منه). (٢)
* * *
(٢) الأثر : ١٨٠٤٨ - " رزيق بن مرزوق الكوفي المقرئ البجلي "، روى عن أبي الأحوص، وابن عيينة، وسهل بن شعيب، وروى عنه أحمد بن يحيى الصوفي، وأبو حاتم الرازي، وقال :" صدوق " مترجم في ابن أبي حاتم ١ / ٢ / ٥٠٦." وصباح الفراء "، لم أجده، وأخشى أن يكون هو " صباح بن يحيى المزني "، وهو الشيعي المتروك الذي سلف برقم : ١٦١١٣." وجابر " هو الجعفي " جابر بن يزيد الجعفي ". وهو ضعيف، بل ربما كان القول فيه أشد، وكان فوق ذلك رافضيًا يشتم أصحاب رسول الله ﷺ، وقال ابن حبان :" كان من أصحاب عبد الله بن سبأ، وكان يقول : إن عليا يرجع إلى الدنيا " مضى مرارًا آخرها رقم : ١٤٠٠٨. " وعبد الله بن نجي بن سلمة الكوفي الحضرمي "، ليس بالقوي، كان أبوه على مطهرة علي رضي الله عنه، قال البخاري :" فيه نظر "، مترجم في التهذيب، وابن أبي حاتم ٢ / ٢ / ١٨٤. وميزان الاعتدال ٢ : ٨٢، وقال الذهبي :" روى عنه جابر الجعفي، فمنكرة من جابر "، ووثقه النسائي.
وكان في المطبوعة " عبد الله بن يحيى "، لم يحسن قراءة المخطوطة فيعرف الاسم.