يكفُر به من الأحزاب)، قال: من الملل كلها.
١٨٠٧٥- حدثني يعقوب، وابن وكيع قالا حدثنا ابن علية قال، حدثنا أيوب، عن سعيد بن جبير قال: كنت لا أسمع بحديث عن رسول الله ﷺ على وَجهه، إلا وجدت مصداقه = أو قال تصديقه = في القرآن، فبلغني أن رسول الله ﷺ قال: "لا يسمع بي أحدٌ من هذه الأمة، ولا يهودي ولا نصراني، ثم لا يؤمن بما أرسلت به إلا دخل النار"، فجعلت أقول: أين مصداقُها؟ حتى أتيت على هذه:(أفمن كان على بينة من ربه)، إلى قوله:(فالنار موعده)، قال: فالأحزاب، الملل كلها.
١٨٠٧٦- حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر قال، حدثني أيوب، عن سعيد بن جبير قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أحد يسمع بي من هذه الأمة، ولا يهودي ولا نصراني، فلا يؤمن بي إلا دخل النار"، فجعلت أقول: أين مصداقها في كتاب الله؟ قال: وقلَّما سمعت حديثًا عن النبي ﷺ إلا وجدتُ له تصديقًا في القرآن، حتى وجدت هذه الآيات:(ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده)، الملل كلها. (١)
١٨٠٧٧-.... قال، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة:(ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده)، قال: الكفارُ أحزابٌ كلهم على الكفر.
١٨٠٧٨- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة قوله:( وَمِنَ الأَحْزَابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ )، [سورة الرعد: ٣٦]، أي :
وانظر حديث أبي هريرة، في صحيح مسلم ٢ : ١٨٦، وما سيأتي من حديث أبي موسى رقم : ١٨٠٧٩.