وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
*ذكر من قال ذلك :
١٨٥١٥- حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس:(قال يا قوم أرهطي أعز عليكم من الله واتخذتموه وراءكم ظهريًّا)، وذلك أن قوم شعيب ورهطه كانوا أعز عليهم من الله، وصَغُر شأن الله عندهم، عزَّ ربُّنا وجلَّ.
١٨٥١٦- حدثني المثني قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس:(واتخذتموه وراءكم ظهريًّا)، قال: قَفًا. (١)
١٨٥١٧- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة:(يا قوم أرهطي أعز عليكم من الله واتخذتموه وراءكم ظهريًّا)، يقول: عززتم قومكم، وأظهرْتم بربكم.
١٨٥١٨- حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة:(واتخذتموه وراءكم ظهريا)، قال: لم تراقبوه في شيء إنما تراقبون قومي(واتخذتموه وراءكم ظهريا)، يقول: عززتم قومكم وأظهرتم بربكم.
١٨٥١٩- حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة:(واتخذتموه وراءكم ظهريًّا)، قال: لم تراقبوه في شيء، إنما تراقبون قومي =(واتخذتموه وراءكم ظهريًّا )، لا تخافونه
١٨٥٢٠- حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا معمر، عن قتادة في قوله:(أرهطي أعز عليكم من الله)، قال: أعززتم قومكم، واغتررتم بربكم، سمعت إسحاق بن أبي إسرائيل قال: قال سفيان:

(١) هكذا في المطبوعة، ولها معنى، ولكن الذي في المخطوطة :" قصي "، وكأنه أراد " قصيا "، وهذا عندي أحب.


الصفحة التالية
Icon