القول في تأويل قوله تعالى :﴿ وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ (٢٠) ﴾
قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره بقوله:(وشروه) به: وباع إخوة يوسف يوسف.
* * *
= فأما إذا أراد الخبر عن أنه ابتاعه، قال:"اشتريته"، (١) ومنه قول ابن مفرّغ الحميري:
وَشَرَيْتُ بُرْدًا لَيْتَنِي... مِنْ قَبْلِ بُرْدٍ كنْتُ هَامَهْ (٢)
يقول:"بعت بردًا"، وهو عبدٌ كان له.
* * *
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
١٨٨٩٩ - حدثني يعقوب، قال: حدثنا إبراهيم، قال: حدثنا هشيم، عن
(١) انظر تفسير" الشراء" فيما سلف ١٤ : ١٥٠، تعليق : ٤، والمراجع هناك.
(٢) مضى البيت وتخريجه وشرحه فيما سلف ٢ : ٣٤١، تعليق : ٣، والمراجع هناك.
(٢) مضى البيت وتخريجه وشرحه فيما سلف ٢ : ٣٤١، تعليق : ٣، والمراجع هناك.