١٩٦٧٨- حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد:( تفتأ ) : تفتر من حبه.
١٩٦٧٩....- قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا عبد الله، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله:( تالله تفتأ تذكر يوسف )، قال: لا تزال تذكر يوسف.
١٩٦٨٠ - حدثنا أبو كريب قال، حدثنا وكيع= وحدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبي=، عن إسرائيل، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس:( قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف، ) قال: لا تزال تذكر يوسف. قال، لا تفتر من حبه.
١٩٦٨١ - حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة، قوله:( تفتأ تذكر يوسف ) قال: لا تزال تذكر يوسف.
١٩٦٨٢- حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة:( تفتأ تذكر يوسف، ) قال: لا تزال تذكر يوسف. (١)
* * *
يقال منه:"ما فَتِئت أقول ذاك"، "وما فَتَأت" لغة، "أفْتِئُ وأفْتَأ فَتأً وفُتوُءًا" (٢). وحكي أيضًا:"ما أفتأت به"، ومنه قول أوس بن حجر:
فَمَا فَتِئَتْ حَتَّى كأَنَّ غُبَارَهَا... سُرَادِقُ يَوْمٍ ذِي رِيَاحٍ تَرَفَّعُ (٣)
وقوله الآخر
(٢) قوله :" أفتئ"، هكذا جاءت في المخطوطة والمطبوعة، و ليس في كتب اللغة ما يؤيد هذا الذي قاله أبو جعفر، وهو غريب جدًا.
(٣) ديوانه، البيت : ١٧، القصيدة : ١٢، اللسان ( شرم )، وروايته فيهما :" فما فتئت خيل كأن غبارها".