وقيل: إنه عنى بذلك قلوب المؤمنين من أصحاب رسول الله ﷺ.
ذكر من قال ذلك:
٢٠٣٥٩- حدثنا الحسن بن محمد قال: حدثنا شبابة قال: حدثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قوله:(ألا بذكر الله تطمئن القلوب) لمحمد وأصحابه.
٢٠٣٦٠- حدثني المثنى قال: حدثنا أبو حذيفة قال: حدثنا شبل (١) =
٢٠٣٦١- وحدثني المثنى قال: حدثنا إسحاق قال: حدثنا عبد الله، عن ورقاء= عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد:(ألا بذكر الله تطمئن القلوب) قال: لمحمد وأصحابه.
٢٠٣٦٢-... قال: حدثنا إسحاق قال: حدثنا أحمد بن يونس قال، حدثنا سفيان بن عيينة في قوله:(وتطمئن قلوبهم بذكر الله) قال: هم أصحاب محمد ﷺ.
* * *
وقوله:(الذين آمنوا وعملوا الصالحات)، الصالحات من الأعمال، وذلك العمل بما أمرهم ربهم=(طوبى لهم).
* * *
و"طوبى" في موضع رفع بـ"لهم".
وكان بعض أهل البصرة والكوفة يقول: ذلك رفع، كما يقال في الكلام:"ويلٌ لعمرو".
* * *

(١) كرر هذا الإسناد في المطبوعة وحدها، وقال ناشر المطبوعة الأولى، " كذا في النسخ بهذا التكرار فانظره"، وليس مكررًا في مخطوطتنا، كأنه لم يرجع إليها.


الصفحة التالية
Icon