(١)
إِلَى هِنْدٍ صَبَا قَلْبِي... وَهِنْدٌ مِثْلُهَا يُصْبِي (٢)
* * *
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
١٩٢٤٨ - حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة:(أصب إليهن)، يقول: أتابعهن.
١٩٢٤٩ - حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق:(وإلا تصرف عني كيدهن)، أي: ما أتخوَّف منهن =( أصب إليهن).
١٩٢٥٠ - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:(وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين)، قال: إلا يكن منك أنت العون والمنعة، لا يكن منّي ولا عندي.
* * *
وقوله:(وأكن من الجاهلين)، يقول: وأكن بصبوتي إليهن، من الذين جهلوا حقك، وخالفوا أمرك ونهيك، (٣) كما: -
١٩٢٥١ - حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق:(وأكن من الجاهلين)، أي: جاهلا إذا ركبت معصيتك.
* * *
(٢) الأغاني ٧ : ١٠٢ ( دار الكتب )، ومجاز القرآن لأبي عبيدة ١ : ٣١١، من أبيات له هو مطلعها، وبعده :
وهِنْدٌ غَادَةٌ غَيْدَا | ءُ مِنْ جُرْثُومَةٍ غُلْبِ |
وَمَا إنْ وَجَدَ النَّاسُ | مِنَ الأدْوَاءِ كالحُبِّ |