نَفْسٌ ماذَا تكْسبُ غَدًا).
قال: تنا جرير وابن علية، عن أبي خباب، عن أبي زُرعة، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال: "خَمْسٌ لا يَعْلَمُهُنَّ إلا اللهُ:(إنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ ويُنزلُ الغَيْثَ...) الآية".
حدثني أبو شُرَحبيل، قال: ثنا أبو اليمان، قال: ثنا إسماعيل، عن جعفر، عن عمرو بن مرّة، عن عبد الله بن سلمة، عن ابن مسعود، قال: كلّ شيء قد أوتي نبيكم غير مفاتح الغيب الخمس، ثم قرأ هذه الآية(إنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلمُ السَّاعَة...) إلى آخرها.
وقيل:(بأيّ أرض تموت)، وفيه لغة أخرى:(بأيَّةِ أرْضٍ) فمن قال:(بأيّ أرْضٍ) اجتز بتأنيث الأرض من أن يظهر في(أيِّ) تأنيث آخر، ومن قال(بأيَّة أرْضٍ) فأنث،(أي) قال: قد تجتزئ بأي مما أضيف إليه، فلا بدّ من التأنيث، كقول القائل: مررت بامرأة، فيقال له: بأيةٍ، ومررت برجل، فيقال له بأيٍّ؟ ويقال: أي امرأة جاءتك وجاءك، وأية امرأة جاءتك.
آخر تفسير سورة لقمان.


الصفحة التالية
Icon