حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن عنبسة، عن أبي إسحاق الهمداني، عن التميمي، قال: سألت ابن عباس، قول الله( وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ ) قال: ليس حين نزو ولا فرار.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله( وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ ) قال: ليس حين نزو ولا فرار.
حدثني عليّ، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله( وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ ) يقول: ليس حين مَغاث.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن. قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله:( وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ ) قال: ليس هذا بحين فرار.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة( فَنَادَوْا وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ ) قال: نادى القوم على غير حين نداء، وأرادوا التوبة حين عاينوا عذاب الله فلم يقبل منهم ذلك.
حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السديّ، قوله( وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ ) قال: حين نزل بهم العذاب لم يستطيعوا الرجوع إلى التوبة، ولا فرارا من العذاب.
حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله( فَنَادَوْا وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ ) يقول: وليس حين فرار.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله( وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ ) ولات حين مَنْجى ينجون منه، ونصب حين في قوله( وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ ) تشبيها للات بليس، وأضمر فيها اسم الفاعل.
وحكى بعض نحويِّي أهل البصرة الرفع مع لات في حين زعم أن بعضهم رفع"ولاتَ حينُ مَناصٍ" فجعله في قوله ليس، كأنه قال: ليس وأضمر الحين; قال: وفي الشعر: