فإذا وُصلت صارت تاء. وقال بعضهم: الوقف على"لا"، والابتداء بعدها تحين، وزعم أن حكم التاء أن تكون في ابتداء حين، وأوان، والآن; ويستشهد لقيله ذلك بقول الشاعر:
تَوَلّى قَبْلَ يَوْمِ سَبْيٍ جُمانا... وَصَلِينا كما زَعَمْتِ تَلانا (١)
وأنه ليس ها هنا"لا" فيوصل بها هاء أو تاء; ويقول: إن قوله(لاتَ حِينَ) إنما هي: ليس حين، ولم توجد لات في شيء من الكلام.
(١) البيت لعمرو بن أحم الباهلي. كما في هامش رقم ١ من الجزء الأول من سر صناعة الإعراب ١٨٥ طبعة الحلبي وروايته في الأصل :
نولي : من النوال، وأصله العطاء. والمراد هنا ما يزود به المحب من قبله. وجمانا : مرخم : جمانة، وهم اسم امرأة، والألف للإطلاق. والشاهد في قوله" تلانا" حيث زاد تاء قبل الآن، كما تزاد قبل حين..
نولي قبل نأي دار جمانا | وصليه كما زعمت تلانا |
نولي قبل يوم ناي جمانا | وصلينا كما زعمت تلانا |