حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله( وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ ) كنا نحدّث أنهما الركعتان عند طلوع الفجر. قال: وذُكر لنا أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يقول: لهما أحبّ إليّ من حُمْر النَّعَم.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعيد بن هشام عن عائشة، أن رسول الله ﷺ قال في ركعتي الفجر "هما خيرٌ مِنَ الدُّنْيا جميعا".
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة( وَإِدْبَارَ النُّجُومِ ) قال: ركعتان قبل صلاة الصبح.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا ابن أبي عديّ وحماد بن مسعدة قالا ثنا حميد، عن الحسن، عن علي، في قوله( وَإِدْبَارَ النُّجُومِ ) قال: الركعتان قبل صلاة الصبح.
حدثنا ابن حُميد، قال: ثنا جرير، عن عطاء، قال: قال عليّ رضي الله عنه( إِدْبَارَ النُّجُومِ ) الركعتان قبل الفجر.
وقال آخرون: عنى بالتسبح( إِدْبَارَ النُّجُومِ ) : صلاة الصبح الفريضة.
* ذكر من قال ذلك:
حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ، يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله( وَإِدْبَارَ النُّجُومِ ) قال: صلاة الغداة.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله( وَإِدْبَارَ النُّجُومِ ) قال: صلاة الصبح.
وأولى القولين في ذلك عندي بالصواب قول من قال: عنى بها: الصلاة المكتوبة صلاة الفجر، وذلك أن الله أمر فقال( وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ