* ذكر من قال ذلك:
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا ابن يمان، عن أشعث، عن جعفر، عن سعيد، في قوله:( وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ ) قال: إذا نشأ.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة( وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ ) : إذا أضاء وأقبل.
وقوله:( إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ) يقول تعالى ذكره: إن هذا القرآن لتنزيل رسول كريم؛ يعني: جبريل، نزله على محمد بن عبد الله.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، أنه كان يقول:( إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ) يعني: جبريل.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، أنه كان يقول:( إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ) قال: هو جبريل.
وقوله:( ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ ) يقول تعالى ذكره: ذي قوّة، يعني: جبرائيل على ما كلف من أمر غير عاجز( عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ ) يقول: هو مكين عند ربّ العرش العظيم.
القول في تأويل قوله تعالى :﴿ مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (٢١) وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (٢٢) وَلَقَدْ رَآهُ بِالأفُقِ الْمُبِينِ (٢٣) وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (٢٤) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (٢٥) فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (٢٦) ﴾.
يقول تعالى ذكره:( مُطَاعٍ ثَمَّ ) يعني جبريل ﷺ، مطاع في السماء تطيعه الملائكة( أمِينٍ ) يقول: أمين عند الله على وحيه ورسالته وغير ذلك مما ائتمنه عليه.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.