طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ ) يقول: حالا بعد حال، ومنزلا عن منزل.
حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله:( لَتَرْكَبَنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ ) منزلا بعد منزل، وحالا بعد حال.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، قال: ثنا عمرو، عن منصور، عن مجاهد( لَتَرْكَبَنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ ) قال: أمرًا بعد أمر.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، في قوله( لَتَرْكَبَنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ ) قال: أمرًا بعد أمر.
وقال آخرون ممن قرأ هذه المقالة، وقرأ هذه القراءة عُنِي بذلك: لتركبنّ أنت يا محمد سماء بعد سماء.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال: قال الحسن وأبو العالية( لَتَرْكَبَنَّ ) يعني محمدًا صلى الله عليه وسلم( طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ ) السموات.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن جابر، عن أبي الضحى، عن مسروق( لَتَرْكَبَنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ ) قال: أنت يا محمد سماء عن سماء.
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا وكيع، عن إسماعيل، عن الشعبيّ، قال: سماء بعد سماء.
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا وكيع، عن إسرائيل، عن جابر، عن عامر، عن علقمة، عن عبد الله، قال: سماء فوق سماء.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: لتركَبَنّ الآخرة بعد الأولى.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله( لَتَرْكَبَنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ ) قال: الآخرة بعد الأولى.
وقال آخرون ممن قرأ هذه القراءة: إنما عُنِي بذلك أنها تتغير ضروبًا من التغيير، وتُشَقَّقُ بالغمام مرّة وتحمرّ أخرى، فتصير وردة كالدهان، وتكون أخرى كالمهل.


الصفحة التالية
Icon