فجعل إمراره من شتى، وكذلك المسد الذي في جيد امرأة أبي لهب، أمِرَّ من أشياء شتى، من ليف وحديد ولحاء، وجعل في عنقها طوقا كالقلادة من ودع; ومنه قول الأعشى:
تُمْسِي فَيَصْرِفُ بَابَها مِنْ دُونِنَا... غَلْقًا صَرِيفَ مَحَالَةَ الأمْسَادِ (١)
يعني بالأمساد: جمع مَسَد، وهي الجبال.
آخر تفسير سورة تبت
(١) سياق العبارة :"سواء... أوصف القوم... أم لم يوصفوا"، وما بين هذين فصل طويل كدأب أبي جعفر في بيانه.