"""" صفحة رقم ٣٩ """"
قوله : اولئك على هدى من ربهم آية ٥
البقرة :( ٥ ) أولئك على هدى.....
٨٤ حدثنا محمد بن يحيى، انبا أبو غسان محمد بن عمرو، وثنا سلمة عن محمد ابن اسحاق قال : فيما حدثني محمد بن أبي محمد، عن عكرمة أو سعيد بن جبير عن ابن عباس : اولئك على هدى من ربهم اي على نور من ربهم، واستقامة على ما جاءهم.
والوجه الثاني
٨٥ حدثنا أبي، ثنا أبو هارون البكاء، ثنا ابن لهيعة، عن عطاء بن دينار، عن سعيد بن جبير في قوله : اولئك على هدى من ربهم قال : على بينة من ربهم. قوله تعالى : واولئك هم المفلحون
٨٦ حدثنا أبي، ثنا يحيى بن عثمان بن صالح المصري، ثنا أبي ثنا ابن لهيعة، حدثني عبيد الله بن المغيرة، عن أبي الهيثم - واسمه سليمان بن عبد - عن عبد الله بن عمرو، عن النبي ( ﷺ ) وقيل له يا رسول الله : انا نقرا من القران فنرجوا. ونقرا من القران فنكاد ان نياس - أو كما قال : فقال - الا اخبركم عن اهل الجنة واهل النار ؟ قالوا : بلى يا رسول الله. فقال : الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين - إلى قوله - المفلحون هؤلاء اهل الجنة. قالوا انا نرجو ان نكون هؤلاء. ثم قال : ان الذين كفروا سواء عليهم - إلى قوله - عظيم هؤلاء اهل النار، لسنا هم يا رسول الله ؟ قال : اجل.
٨٧ حدثنا عصام بن رواد بن الجراح العسقلاني، ثنا آدم بن أبي اياس، ثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع ابن انس، عن أبي العالية قال : هذه الاربع الايات من فاتحة السورة - في المؤمنين.
٨٨ حدثنا محمد بن يحيى انبا أبو غسان محمد بن عمرو زينج ثنا سلمة عن محمد بن اسحاق قال فيما حدثي محمد بن أبي محمد عن عكرمة أو سعيد بن جبير عن ابن عباس : واولئك هم المفلحون اي الذين ادركوا ما طلبوا، ونجوا من شر ما منه هربوا.