"""" صفحة رقم ٧٠ """"
قوله : فيقولون ماذا اراد الله بهذا مثلا ؟
٢٨٠ أخبرنا علي بن المبارك فيما كتب الي ثنا زيد بن المبارك ثنا ابن ثور عن ابن جريج : فيقولون ماذا اراد الله بهذا مثلا قال غير مجاهد : قال ذلك الكافرون لما سمعوا ذكر العنكبوت والذباب وغير ذلك لما ضربه مثلا من خلقه في كتابه قالوا ماذا اراد الله بهذا مثلا اي ذكر العنكبوت والذباب، فقال : ان الله لا يستحي ان يضرب مثلا. قوله : يضل به كثيرا
٢٨١ حدثنا اسحاق بن سليمان عن أبي سنان عن عمرو بن مرة عن مصعب بن سعد عن سعد : يضل به كثيرا يعني الخوارج.
٢٨٢ حدثنا عصام بن رواد ثنا آدم ثنا أبو جعفر عن الربيع عن أبي العالية : واما الذين كفروا فيقولون ماذا اراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به الا الفاسقين فهم اهل النفاق.
وروى عن الربيع بن انس ونحوه. قوله : ويهدي به كثيرا
٢٨٣ حدثنا أبو زرعة ثنا عمرو بن حماد ثنا اسباط عن السدى : ويهدي به كثيرا يعني به المؤمنين. قوله : وما يضل به الا الفاسقين
٢٨٤ وبه عن السدى وما يضل به الا الفاسقين قال هم المنافقون.
٢٨٥ حدثنا أبو زرعة ثنا صفوان ثنا الوليد أخبرنا سعيد عن قتادة : قوله : وما يضل به الا الفاسقين فسقوا فاضلهم الله على فسقهم.
٢٨٦ أخبرنا علي بن المبارك فيما كتب إلى ثنا زيد بن المبارك ثنا ابن ثور عن جريج عن مجاهد عن ابن عباس : وما يضل به الا الفاسقين يقول يعني الكافرين.


الصفحة التالية
Icon