"""" صفحة رقم ٣١٧٨ """"
١٧٩٦٧ عن ابن عباس رضي الله، عنهما في قوله : وان تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء يكون عليه وزر لا يجد احدا يحمل، عنه من وزره شيئا. قوله تعالى : ولا تزر وازرة وزر اخرى
١٧٩٦٨ عن مجاهد رضي الله، عنه في قوله : وان تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منها شيء كنحو ولا تزر وازرة وزر اخرى.
١٧٩٦٩ عن عكرمة قال : ان الجار يتعلق بجاره يوم القيامة فيقول : يا رب سل هذا لم كان يغلق بابي دوني، وان الكافر ليتعلق بالمؤمن يوم القيامة فيقول له : يا مؤمن ان لي، عندك يدا قد عرفت كيف كنت في الدنيا وقد احتجت اليك اليوم فلا يزال المؤمن يشفع له إلى ربه حتى يرده إلى منزلة دون منزلة وهو في النار، وان الوالد يتعلق بولده يوم القيامة فيقول : يا بني اي والد كنت لك ؟ فيثني خيرا فيقول : يا بني اني احتجت إلى مثقال ذرة من حسناتك انجو بها مما ترى، فيقول له والده : يا ابت ما ايسر ما طلبت ؟ ولكني لا اطيق ان اعطيك شيئا اتخوف مثل الذي تخوفت يقول الله : وان تدع مثقلة إلى حملها.. ويقول الله : يوم لا يجزي والد، عن ولده و يوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه.
١٧٩٧٠ عن قتادة في قوله : وان تدع مثقلة إلى حملها اي إلى ذنوبها لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى قال : قرابة قريبة لا يحمل من ذنوبه شيئا انما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب اي يخشون النار، والحساب وفي قوله : ومن تزكى فانما يتزكى لنفسه اي من عمل عملا صالحا فانما يعمل لنفسه وفي قوله : وما يستوي قال : خلق فضل بعضه على بعض، فاما المؤمن فعبد حي الاثر، حي البصر حي النية حي العمل، والكافر عبد ميت الاثر ميت البصر ميت القلب ميت العمل.


الصفحة التالية
Icon