"""" صفحة رقم ٣١٨١ """"
ليوفيهم اجورهم ويزيدهم من فضله قال : هو كقوله : ولدينا مزيد انه غفور قال : لذنوبهم. شكور لحسناتهم.
١٧٩٨٤ عن السدى في قوله : يرجون تجارة لن تبور قال : لن تهلك. قوله تعالى : ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ٣٢
فاطر :( ٣٢ ) ثم أورثنا الكتاب.....
١٧٩٨٥ عن ابن عباس في قوله (ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا) قال : هم امة محمد ( ﷺ ) ورثهم الله كل كتاب انزل، فظلمهم مغفور له، ومقتصدهم يحاسب حسابا يسيرا، وسابقهم يدخل الجنة بغير حساب. قوله تعالى : فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد
١٧٩٨٦ حدثنا أبي حدثنا علي بن هاشم بن مرزوق حدثنا ابن عيينة، عن عمرو، عن ابن عباس رضي الله، عنهما فمنهم ظالم لنفسه قال : هو الكافر.
١٧٩٨٧ حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة، عن الوليد بن العيزار : انه سمع رجلا من ثقيف يحدث، عن رجل من كنانة، عن أبي سعيد الخدري رضي الله، عنه عن النبي ( ﷺ ) انه قال في هذه الآية : ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله قال : هؤلاء كلهم بمنزلة واحدة وكلهم في الجنة.
١٧٩٨٨ حدثنا محمد بن عزيز حدثنا سلامة، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عوف، عن رسول الله ( ﷺ ) انه قال :" امتي ثلاثة اثلاث فثلث يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب يحاسبون حسابا يسيرا ثم يدخلون الجنة، وثلث يمحصون ويكشفون، ثم تاتي الملائكة فيقولون : وجندناهم يقولون :" لا اله الا الله وحده " يقول الله عز وجل : صدقوا لا اله الا انا ادخلوهم الجنة بقولهم " لا اله الا الله وحده " واحملوا خطاياهم على اهل النار وهي التي قال الله تعالى : وليحملن اثقالهم واثقالا مع اثقالهم وتصديقها في التي فيها ذكر الملائكة قال الله تعالى : ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فجعلها ثلاثة انواع وهم اصناف كلهم فمنهم ظالم لنفسه فهذا الذي يكشف ويمحص.


الصفحة التالية
Icon