"""" صفحة رقم ٣٣٠٤ """"
قوله تعالى : وان طائفتان آية ٩
الحجرات :( ٦ ) يا أيها الذين.....
١٨٦٠٩ عن سعيد بن جبير قال : ان الاوس والخزرج كان بينهما قتال بالسيف والنعال فأنزل الله وان طائفتان الآية.
١٨٦١٠ عن السدى قال : كان رجل من الانصار يقال له عمران تحته امراة يقال لها أم زيد، وانها ارادت ان تزور اهلها فحبسها زوجها، وجعلها في عليه له لا يدخل عليه أحد من اهلها، وان المراة بعثت إلى اهلها فجاء قومها فانزلوها لينطلقوا بها، وكان الرجل قد خرج فاستعان اهل الرجل، فجاء بنو عمه ليحولوا بين المراة وبين اهلها فتدافعوا واجتلدوا بالنعال فنزلت فيهم هذه الآية وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فبعث اليهم رسول الله ( ﷺ ) فاصلح بينهم وفاؤوا إلى امر الله. قوله تعالى : يحب المقسطين
١٨٦١١ حدثنا أبو زرعة، حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، حدثنا عبد الاعلى، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عبد الله بن عمرو ان رسول الله ( ﷺ ) قال :" ان المقسطين في الدنيا على منابر من لؤلؤ بن يدي الرحمن بما اقسطوا في الدنيا ". قوله تعالى : يا ايها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم آية ١١
الحجرات :( ١١ ) يا أيها الذين.....
١٨٦١٢ عن مقاتل رضي الله عنه في قوله تعالى : يا ايها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم قال : نزلت في قوم من بني تميم استهزاوا من بلال وسلمان وعمار وخباب وصهيب وابن فهيرة وسالم مولى أبي حذيفة. قوله تعالى : ولا تنابزوا بالالقاب
١٨٦١٣ عن ابن مسعود ولا تنابزوا بالالقاب قال : ان يقول إذا كان الرجل يهوديا فاسلم : يا يهودي يا نصراني يا مجوسي ويقول : للرجل المسلم يا فاسق.