"""" صفحة رقم ٣٣٢٣ """"
تخرج مثل اذان الحمير، ثم تشقق مثل اللؤلؤ، ثم تخضر فتكون مثل الزمرد الاخضر، ثم تحمر فتكون كالياقوت الاحمر، ثم تنع وتنضج فتكون كاطيب فالوذج اكل، ثم تيبس فتكون عصمة للمقيم وزادا للمسافر، فان تكن رسلي صدقتني فلا ارى هذه الشجرة الا من شجر الجنة فكتب اليه عمر بن الخطاب : من عمر امير المؤمنين إلى قيصر ملك الروم، ان رسلك قد صدقوك، هذه الشجرة عندنا، وهي الشجرة التي انبتها الله على مريم حين نفست بعيسى ابنها، فاتق الله ولا تتخذ عيسى الها من دون الله فان مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون. الحق من ربك فلا تكن من الممترين. قوله تعالى : والحب ذو العصف آية ١٢
الرحمن :( ١٢ ) والحب ذو العصف.....
١٨٧٢٣ عن ابن عباس في قوله : والحب ذو العصف قال : التبن والريحان قال : خضرة الزرع. قوله تعالى : فباي الاء ربكما تكذبان آية ١٣
الرحمن :( ١٣ ) فبأي آلاء ربكما.....
١٨٧٢٤ عن ابن عباس في قوله : فباي الاء ربكما تكذبان قال : باي نعمة الله.
١٨٧٢٥ عن قتادة في قوله : فباي الاء ربكما تكذبان يعني الجن والانس. قوله تعالى : من مارج من نار آية ١٥
الرحمن :( ١٥ ) وخلق الجان من.....
١٨٧٢٦ عن ابن عباس من مارج من نار قال : من لهبها من وسطها.
١٨٧٢٧ عن ابن عباس من مارج قال : خالص النار.
١٨٧٢٨ عن ابن عباس من مارج قال : من شهب النار. قوله تعالى : رب المشرقين ورب المغربين آية ١
الرحمن :( ١٧ ) رب المشرقين ورب.....
١٨٧٢٩ عن ابن عباس في قوله : رب المشرقين ورب المغربين قال : للشمس مطلع في الشتاء، ومغرب في الشتاء، ومطلع في الصيف، ومغرب في الصيف غير مطلعها في الشتاء، وغير مغربها في الشتاء.


الصفحة التالية
Icon