"""" صفحة رقم ٣٣٥١ """"
١٨٨٧١ وقال محمد بن اسحاق عن يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله اليزني عن أبي عبد الله عبد الرحمن بن عسيلة الصنابحي، عن عبادة بن الصامت قال : كنت فيمن حضر العقبة الاولى، وكنا اثني عشر رجلا، فبايعنا رسول الله ( ﷺ ) على بيعة النساء وذلك قبل ان يفرض الحرب، على ان لا نشرك بالله شيئا، ولا نسرق ولا نزني ولا نقتل اولادنا، ولا ناتي ببهتان نفتريه بين ايدينا وارجلنا، ولا نعصيه في معروف، وقال :" فان وفيتم فلكم الجنة ". قوله تعالى : ولا يقتلن اولادهن
الممتحنة :( ١٢ ) يا أيها النبي.....
١٨٨٧٢ عن مقاتل بن حيان : انزلت هذه الآية يوم الفتح، فبايع رسول الله ( ﷺ ) الرجال على الصفا، وعمر يبايع النساء تحتها عن رسول الله ( ﷺ ) فذكر بقيته كما تقدم وزاد، فلما قال : ولا يقتلن اولادهن، قالت هند : ربيناهم صغارا فقتلتموهم كبارا، فضحك عمر بن الخطاب حتى استلقى.
١٨٨٧٣ حدثنا أبي، حدثنا نصر بن علي، حدثتني غبطة بنت سليمان، حدثتني عمتي، عن جدتها عن عائشة قالت : جاءت هند بنت عتبة إلى رسول الله ( ﷺ ) لتبايعه فنظر إلى يدها فقال :" اذهبي فغيري يدك " فذهبت فغيرتها بحناء ثم جاءت فقال :" ابايعك على ان لا تشركي بالله شيئا " فبايعها وفي يدها سواران من ذهب فقالت : ما تقول في هذين السوارين ؟ فقال :" جمرتان من جمر جهنم ".
١٨٨٧٤ حدثنا أبو سعيد الاشج، حدثنا ابن فضيل، عن حصين عن عامر هو الشعبي قال : بايع رسول الله ( ﷺ ) النساء وعلى يده قد وضعه على كفه، ثم قال : ولا تقتلن اولادكن. فقال امراة : تقتل اباءهم وتوصينا باولادهم ؟ قال : وكان بعد ذلك إذا جاءه النساء يبايعنه، جمعهن فعرض عليهن فاذا اقررن رجعن.