"""" صفحة رقم ٦٢١ """"
رجل قتل نبيا، أو رجل امربالمنكر ونهى عن المعروف، ثم قرا رسول الله ( ﷺ ) ويقتلون النبين بغير حق و يقتلون الذين بامرون بالقسط من الناس إلى قوله : و ما لهم من ناصرين ثم قال رسول الله ( ﷺ ) : ياابا عبيدة قتلت بنو اسرائيل ثلاثة و اربعين نبيا من اول النهار في ساعة واحدة فقام مائة رجل و سبعين رجلا من بني اسرائيل، فامروا من قتلهم بالمعروف و نهوهم عن المنكر، فقتلوا جميعا من اخر النهار في ذلك اليوم، فهم الذين ذكر الله عز و جل. قوله تعالى : و يقتلون الذين بامرون بالقسط من الناس
٣٣٣٣ حدثنا أبي، ثنا أحمد بن عبد الرحمن الدشتكي، ثنا عبد الله بن أبي جعفر، عن أبيه قال قتادة قوله : وبقتلون الذين يامرون بالقسط من الناس قال : هؤلاء اهل الكتاب، كان اتباع الانبياء ينهونهم و يذكرونهم بالله، فيقتلونهم.
٣٣٣٤ حدثنا الحجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد : قوله : ويقتلون الذين يامرون بالقسط من الناس حدثنى عن معقل بن أبي مسكين قال : كان النبي من بني اسرائيل ياتيه الوحي ياتي بني اسرائيل فيذكرون قومهم ولم يكن ياتيهم كتاب فيقتلون، فيقوم رجال ممن اتبعهم و صدقهم فيذكرون قومهم فيقتلون، فهم الذين يامرون بالقسط من الناس. قال أبو محمد : و روى عن الحسن قال : هم الكفار الذين كانوا يعبدون الاصنام، كانوا يقتلون النبين الذين يامرون بالقسط من الناس.
و فيه وجه اخر :
٣٣٣٥ حدثنا علي بن الحسين، ثنا اسحاق بن إبراهيم قال : سمعت سفيان يقول، الذين امروا بالقسط من الناس قال : هم خلفاء الانبياء. قوله تعالى : فبشرهم بعذاب اليم
٣٣٣٦ حدثنا أبي أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل، حدثنى أبي : عمرو بن الضحاك، ثنا أبي شبيب بن بشر، انباعكرمة، عن ابن عباس في قول الله : عذاب اليم قال : اليم : قال : كل شئ موجع.