"""" صفحة رقم ٨٩٣ """"
والرجم، فان جاءت اليوم بفاحشة بينة، فانها تخرج وترجم بالحجارة، فنسختها هذه الآية : الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة والسبيل الذي جعل الله لهن الجلد والرجم.
٤٩٧١ حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قوله : واللاتي ياتين الفاحشة من نسائكم : انها الزنا - وروي عن الحسن، وعطاء الخراساني، وسعيد بن جبير، والسدي انها الزنا. قوله تعالى : من نسائكم
٤٩٧٢ حدثنا أبو زرعة، ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، حدثني عبد الله بن لهيعة، حدثني عطاء بن دينار، عن سعيد بن جبير في قول الله تعالى : من نسائكم يعني : المراة الثيب من المسلمين. قوله تعالى : فاستشهدوا عليهن اربعة منكم
٤٩٧٣ وبه عن سعيد بن جبير قوله : فاستشهدوا عليهن اربعة منكم يعني : من المسلمين الاحرار. قوله تعالى : فان شهدوا
٤٩٧٤ وبه عن سعيد بن جبير قوله فان شهدوا يعني : الزنا. قوله تعالى : فامسكوهن
٤٩٧٥ وبه عن سعيد بن جبير قوله : فامسكوهن يعني : احبسوهن في السجون قوله تعالى في البيوت
٤٩٧٦ وبه عن سعيد بن جبير قوله فامسكوهن في البيوت يعني في السجون قال : كان هذا في اول الاسلام، كانت المراة إذا شهد عليها اربعة من المسلمين عدول بالزنا - حبست في السجن، فان كان لها زوج اخذ المهر منها، ولكنه ينفق عليها من غير طلاق، وليس عليها حد، ولا يجامعها، ولكن يحبسها في السجن.


الصفحة التالية
Icon