"""" صفحة رقم ١١٣٦ """"
عنهم وكان النبي ( ﷺ ) مخير ان شاء حكم بينهم وان شاء اعرض عنهم، فردهم إلى احكامهم فنزلت وان احكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع اهوائهم فامر رسول الله ( ﷺ ) ان يحكم بينهم بما في كتابنا - وروى عن عكرمة، والحسن والسدى وزيد بن اسلم وعطاء الخراساني قال : هي منسوخة نسختها احكم بينهم بما انزل الله
٦٣٨٩ حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء عن ابن أبى نجيح عن مجاهد قوله فان جاؤوك فاحكم بينهم أو اعرض عنهم يهود ان زنا منهم ثيب حقير رجموه، وان زنا منهم شريف حمموه ثم طافوا به ثم استفتوا محمدا ( ﷺ ) ليفتيهم فافتاهم فيه بالرجم فانكروا فامرهم ان يدعوا احبارهم رهبانهم، فناشدهم بالله تجدونه في التوراة - الرجم - فكتموه الا رجلا من اصاغرهم اعذر فقال : كذبوك يا رسول الله، انه في التوراة.
الوجه الثاني :
٦٣٩٠ حدثنا أبو سعيد الاشج، ثنا وكيع عن سفيان عن ضميره عن إبراهيم والشعبي قوله : فان جاؤوك فاحكم بينهم أو اعرض عنهم قال : ان شاء حكم وان شاء لم يحكم، وان حكم حكم بما في كتاب الله. قوله تعالى : وان حكمت فاحكم بينهم بالقسط
٦٣٩١ حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، ثنا عبيد الله بن موسى ثنا علي بن صالح عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس قال : كان قريظة والنضير وكانت النضير اشرف من قريظة قال : كان إذا قتل رجل من قريظة رجلا من النضير قتل به وان قتل رجل من النضير رجلا من قريظة فدى بمائة وسق من تمر، فلما بعث النبي ( ﷺ ) قتل رجل من النضير رجلا من قريظة فقالوا : ادفعوه الينا نقتله. فقالوا : بيننا وبينكم النبي ( ﷺ ) فاتوه فنزلت وان حكمت فاحكم بينهم بالقسط القسط النفس بالنفس ثم نزلت افحكم الجاهلية يبغون.


الصفحة التالية
Icon