"""" صفحة رقم ١٢٨١ """"
قوله تعالى : على ما فرطنا فيها
٧٢٢٦ أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم فيما كتب الي، ثنا أحمد بن مفضل، ثنا اسباط، عن السدى قوله : على ما فرطنا فيها، اما فرطنا فضيعنا من عمل الجنة.
٧٢٢٧ حدثنا أبو سعيد الاشج، ثنا أبو إبراهيم الاسدى، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد : يا حسرة قال : كانت عليهم حسرة استهزاؤهم بالرسل. قوله : وهم يحملون اوزارهم على ظهورهم الا ساء ما يزرون
٧٢٢٨ حدثنا أبو سعيد الاشج، ثنا أبو خالد، عن عمرو بن قيس، عن أبي مرزوق قال : ويستقبل الكافر أو الفاجر عند خروجه من قبره كاقبح صورة راها، وانتنها ريحا، فيقول : من انت ؟ فيقول : أو ما تعرفني ؟ فيقول : لا، الا ان الله قد قبح وجهك، ونتن ريحك. فيقول : انا عملك الخبيث، هكذا كنت في الدنيا خبيث العمل منتنه، قال : فطالما ركبتني في الدنيا هلم اركبك. فهو قوله : وهم يحملون اوزارهم على ظهورهم الا ساء ما يزرون.
٧٢٢٩ أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم فيما كتب الي، ثنا أحمد بن مفضل، ثنا اسباط، عن السدى قوله : يحملون اوزارهم على ظهورهم، فانه ليس من رجل ظالم يموت، فيدخل قبره الا جاءه رجل قبيح الوجه اسود اللون، منتن الريح، عليه ثياب دنسة، حتى يدخل معه قبره، فاذا راه قال له : ما اقبح وجهك، قال : كذلك كان عملك قبيحا. قال : ما انتن ريحك. قال : كذلك كان عملك منتنا، قال : ما ادنس ثيابك قال : فيقول : ان عملك كان دنسا. قال له : من انت ؟ قال : انا عملك. قال : فيكون معه في قبره، فاذا بعث يوم القيامة قال له : اني كنت احملك في الدنيا باللذات والشهوات، وانت اليوم تحملني. قال فيركب على ظهره، فيسوقه حتى يدخله النار. فذلك قوله : يحملون اوزارهم على ظهورهم. قوله الا ساء ما يزرون
٧٢٣٠ حدثنا الحسن بن أبي الربيع، انا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة في قوله : الا ساء ما يزرون قال : ما يعملون