"""" صفحة رقم ١٣٠١ """"
واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه قال خباب : فكنا نقعد مع النبي ( ﷺ )، فاذا بلغنا الساعة التي يقوم فيها قمنا تركناه حتى يقوم. قوله تعالى : انه من عمل منكم سوءا
٧٣٤٧ حدثنا أبو سعيد الاشج، ثنا أبو خالد الاحمر، عن عثمان بن الاسود، عن مجاهد، وجويبر، عن الضحاك في قوله : سوءا بجهالة قالا : ليس من جهالته ان لا يعلم حلالا ولا حراما، ولكن من جهالته حين دخل فيه.
٧٣٤٨ حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قوله : سوءا بجهالة، من عصى ربه فهو جاهل حتى ينزع، عن معصيته.
٧٣٤٩ حدثنا أبو سعيد الاشج، ثنا وكيع، عن سفيان، عن جابر، عن مجاهد انما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة قال : الجهالة العمد. وروى، عن عطاء، مثله.
٧٣٥٠ حدثنا أبو سعيد الاشج، ثنا أبو اسامة، عن جهير بن يزيد قال : سالت الحسن، عن قوله : السوء بجهالة قلت : ما هذه الجهالة ؟ قال : هم قوم لم يعلموا ما لهم مما عليهم. قلت : ارايت لو كانوا علموا ؟ قال : فليخرجوا منها، فانها جهالة.
الوجه الثاني :
٧٣٥١ حدثنا علي بن الحسين، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، والمقدمي، ويحيى بن خلف قالوا : ثنا معتمر بن سليمان، عن الحكم بن ابان، عن عكرمة في قوله : السوء بجهالة قال : الدنيا كلها جهالة. قوله تعالى : ثم تاب من بعده واصلح
٧٣٥٢ حدثنا أحمد بن سنان الواسطي، ثنا عبد الرحمن، ثنا سفيان، عن مجمع بن صمعان قال : سمعت ما هان قال : جاء قوم إلى رسول الله ( ﷺ ) قد اصابوا ذنوبا عظاما، فقال ما هان، فما اخاله رد عليهم شيئا. فذهبوا، فنزلت هذه الآية : ثم تاب من بعده واصلح. فارسل اليهم رسول الله ( ﷺ ) فدعاهم فقرا عليهم.