"""" صفحة رقم ١٣٠٧ """"
قوله تعالى : حتى إذا جاء احدكم الموت توفته رسلنا
٧٣٨٥ حدثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا أبو عوانة، عن الاعمش، عن المنهال بن عمرو، عن زاذان، عن البراء، قال أبو داود : وحدثنا عمرو بن ثابت سمعه من المنهال بن عمرو، عن زاذان، عن البراء. وحديث أبي عوانة اتمهما قال البراء : خرجنا مع رسول الله ( ﷺ ) في جنازة رجل من الانصار فانتهينا إلى القبر، ولم يلحد، فجلس رسول الله ( ﷺ ) وجلسنا حوله كانما على رؤوسنا الطير، فجعل يرفع بصره وينظر إلى السماء، يخفض بصره وينظر إلى الأرض. ثم قال : عوذوا بالله. قالها مرارا. ثم قال : ان العبد المؤمن إذا كان في قبل من الاخرة، وانقطاع من الدنيا، جاءه ملك، فجلس عند راسه، فيقول : اخرجي ايتها النفس الطيبة إلى مغرفة من الله ورضوان، فتخرج نفسه، فتسيل كما يسيل القطر من السقاء. قال عمرو في حديثه، ولم يقله أو عوانة، وان كنتم ترون غير ذلك : وتنزل ملائكة من الجنة بيض الوجوه كان وجوههم الشمس، معهم اكفان من اكفان الجنة، حنوط من حنوطها، فيجلسون منه مد البصر، فاذا قبضها الملك لم يدعوها في يدة طرفة عين، فذلك قوله : توفته رسلنا وهم لا يفرطون.
٧٣٨٦ حدثنا أحمد بن سنان، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم توفته رسلنا قال : الرسل تتوفى الانفس ثم يذهب بها ملك الموت.
٧٣٨٧ حدثنا أبو سعيد الاشج، ثنا أبو خالد، وابن فضيل، عن الحسن بن عبيد الله، عن إبراهيم، عن ابن عباس توفته رسلنا قال : اعوان ملك الموت. قوله تعالى : وهم لا يفرطون
٧٣٨٨ حدثنا أبي، ثنا أبو صالح كاتب الليث، حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قوله : وهم لا يفرطون يقول : لا يضيعون.
وروى، عن السدى مثل ذلك.


الصفحة التالية
Icon