"""" صفحة رقم ١٤٦٤ """"
والى التراب يعود، وما تكبر من هو اليوم حي وغدا يموت، وان الله عز وجل وعد المتكبرين ان يضعهم ويرفع المستضعفين فقال : منها خلقناكم وفيها نعيكم ومنها نخرجكم تارة اخرى ثم قال : فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلاة ذلك بانهم اتخذوا الشياطين اولياء من دون الله ويحسبون انهم مهتدون. قوله تعالى : ويحسبون انهم مهتدون
٨٣٧٤ ذكر عن دحيم بن إبراهيم، ثنا يحيى بن حسان، عن افلح بن حميد عن المغيرة ابن الجعد عن الضحاك عن ابن عباس : كما بداكم تعودون قال : ان تموتوا يحسب المهتدي انه على هدى، ويحسب الغنى انه على هدى، حتى يتبين له عند الموت، وكذلك تبعثون يوم القيامة، وذلك قوله : ويحسبون انهم مهتدون. قوله تعالى : يا بني آدم خذوا زينتكم الآية ٣١
الأعراف :( ٣١ ) يا بني آدم.....
٨٣٧٥ حدثنا أحمد بن سنان الواسطي، ثنا أبو داود عن شعبة عن سلمة بن كهيل عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس : قال : كانت المراة تطوف في الجاهلية وهي عريانة وعلى فرجها خرقة وهي تقول :
اليوم يبدو كله أو بعضهفما بدا منه فلا احله
فنزلت : خذوا زينتكم عند كل مسجد و : قل من حرم زينة الله.
٨٣٧٦ حدثنا أبي، ثنا أبو صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس : قوله : يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد قال : كانوا يطوفون بالبيت الحرام عراة بالليل، فامرهم الله ان يلبسوا ثيابهم ولا يتعروا. وروى عن عطاء بن أبي رباح نحو ذلك.
٨٣٧٧ أخبرنا محمد بن سعد العوفي فيما كتب الي، حدثني أبي، حدثنا عمي، حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس : قوله : يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد الآية، قال : كان رجال يطوفون بالبيت عراة، فامرهم الله بالزينة والزينة اللباس وهو ما يواري السواة، وما سوي ذلك من جيد البز والمتاع، فامروا ان ياخذوا زينتهم عند كل مسجد.


الصفحة التالية
Icon