"""" صفحة رقم ١٤٦٧ """"
والطيبات من الرزق قال : ان اهل الجاهلية كانوا يحرمون اشياء احلها الله من الثياب وغيرها، وهو قول الله : وقل ارايتم ما انزل لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا، وهو هذا فأنزل الله تعالى : قل من حرم زينة الله التي اخرج لعبادة.
٨٣٩٣ بن جهض، ثنا إبراهيم من موسى، انا هشام عن ابن جريج، اخبرني ابن كثير عن طاوس انه قرا : من حرم زينة الله ثم قال : لم يامرهم بالحرير ولا الديباج، ولكنه كان إذا طاف احدهم وعليه ثيابه ضرب وانتزعت منه، واذا طاف عريانا وضع ثيابه وجدها.
الوجه الثاني :
٨٣٩٤ حدثنا أبى ثنا محمد بن سعيد بن الوليد الخزاعي ثنا المعلى بن اسيد حدثني جدتي وابى ان سنان بن سلمة كان يلبس الخز فقال له الناس : يا أبا عبد الرحمن، مثلك يلبس الخز ؟ فقال لهم : من ذا الذي حرم زينة الله التي اخرج لعباده. قوله تعالى : والطيبات من الرزق
٨٣٩٥ ذكر عن أبى أحمد الزبيري ثنا اسرائيل عن سالم عن سعيد والطيبات من الرزق قال : الطيبات الطعام.
٨٣٩٦ أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم فيما كتب إلى ثنا أحمد بن مفضل، ثنا اسباط، عن السدى، قوله : والطيبات من الرزق وهو الودك.
٨٣٩٧ حدثنا أبو زرعة ثنا صفوان بن صالح، ثنا الوليد ثنا سعيد بن بشر عن قتادة : قوله : والطيبات من الرزق قال : الحلال.
٨٣٩٨ حدثنا محمد بن يحيى، انبا العباس بن الوليد، ثنا يزيد بن زريع عن سعيد، عن قتادة : قوله : قل من حرم زينة الله التي اخرج لعبادة والطيبات من الزرق : وهو ما حرم اهل الجاهلية عليهم في اموالهم، البحيرة والسائبة والوصيلة والحام. فكان تحريما من الشيطان ولم يكن من الله.


الصفحة التالية
Icon