"""" صفحة رقم ١٤٨٠ """"
قوله تعالى : ومنا كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله
٨٤٧٦ حدثنا أبى ثنا مالك بن اسماعيل انبا اسرائيل عن أبي اسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي بن أبي طالب قال : وتلقاهم الملائكة على ابواب الجنة : سلام عليكم طبتم فادخولا خالدين، ويلقى كل غلمان صاحبهم يطوفون به فعل الوالدين بالحميم جاء من الغيبة : ابشر قد اعد الله لك من الكرامة كذا وكذا، فينطلق من غلمانه إلى ازواجه من الحور العين فيقول : هذا فلان، باسمه في الدنيا. فيقلن : انت رايته ؟ فيقول : نعم. فيستخفهن الفرح حتى يخرجن إلى اسكفة الباب فيجئ فاذا هو بنمارق مصفوفة واكواب موضوعة وزرابي مبثوثة، ثم نظر إلى تاسيس بنائه فاذا هو قد اسس على جندل اللؤلؤ بين اخضر واحمر واصفر وابيض ومن كل لون ثم يرفع طرقه إلى سقفه فلولا ان الله قدر له لالم ان يذهب ببصره، ثم ينظر إلى ازواجه من الحور العين، ثم يتكئ على اريكة من ارائكه ثم يقول : الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله، لقد جاءت رسل ربنا بالحق إلى اخر الآية. قوله تعالى : ونودوا ان تلكم الجنة
٨٤٧٧ حدثنا أبى ثنا عبيد بن يعيش ثنا يحيى بن آدم عن حمزة الزيات، عن أبى اسحاق عن الاغر أبى مسلم عن أبي هريرة وابى سعيد رضى الله عنهما عن النبي ( ﷺ ) : ونودوا ان تلكم الجنة قال : نودوا ان صحوا فلا تسقموا، وانعموا فلا تباسوا، وشبوا فلا تهرموا، واخلدوا فلا تموتوا. قوله تعالى : اورثتموها بما كنتم تعملون
٨٤٧٨ حدثنا أبى ثنا أبو غسان النهدي ثنا مسلمة بن جعفر البجلي قال : سمعت أبا معاذ البصري قال : قال النبي ( ﷺ ) : والذين نفسي بيده انهم إذا خرجوا من قبورهم يستقبلون، أو يؤتون، بنوق بيض لها اجنحة، عليها رجال الذهب، شرك نعالهم نور تلالا، كل خطوة منها مد البصر، فينتهون إلى شجرة ينبغ من اصلها عينان، فيشربون من احداهما فيغسل ما في بطونهم في دنس، ويغتسلون من الاخرى فلا تشعث ابشارهم ولا اشعارهم بعدها ابدا، ويجري عليهم نضرة