"""" صفحة رقم ١٥٠٢ """"
٨٦٠٦ أخبرنا أبو عبد لله الطهراني فيما كتب الي، ثنا اسماعيل بن عبد الكريم، حدثني اسحاق ابن محمد المسيبي، عن نافع بن عبد الرحمن بن أبى نعيم، عن جماعة من التابعين، عن ابن كعب رضى الله عنه قال : كل شيء في القران من الرياح فهي رحمة، وكل شيء في القران من الريح فهي رحمة، وكل شيء في القران من الريح فهو عذاب. قوله تعالى : بشرا بين يدي رحمته
٨٦٠٧ حدثنا أبو زرعة، ثنا منجاب بن الحارث، انبا بشر بن عماره، عن أبى روق، عن الضحاك، عن ابن عباس في قوله : وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته قال : فيستبشر بها الناس.
٨٦٠٨ ذكر عبيد الله بن اسماعيل، ثنا خلف، ثنا الخفاف، عن اسماعلي قال : كان عبد الله اليمامي، يقرؤها بشر من قبل مبشرات. قوله تعالى : بين يدي رحمته
٨٦٠٩ أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الاودي فيما كتب إلى، ثنا أحمد بن مفضل، ثنا اسباط، عن السدى قوله : بين يدي رحمته واما رحمته فهو المطر. قوله تعالى : حتى إذا اقلت سحابا ثقالا سقناه الاية
٨٦١٠ حدثنا أبى، ثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن يزيد، عن عبد الجليل، عن شهر بن حوشب، ان أبا هريرة رضى الله عنه قال : ما نزل مطر الا بميزان.
٨٦١١ حدثنا أبى، ثنا محمود بن غيلان، ثنا علي بن الحسن بن شقيق، ثنا الحسين بن واقد، ثنا علياء بن احمر، عن عكرمة قال : ينزل الله الماء من السماء السابعة فتقع القطرة منه على السحابة مثل البعير. قوله تعالى : فاخرجنا به من كل الثمرات
٨٦١٢ حدثنا أبى، ثنا أبو الاشعث، ثنا معتمر قال : سمعت أبى، عن سيار، عن خالد بن يزيد قال : كنا عند عبد الملك بن مروان فذكروا الماء فقال خالد بن يزيد : منه من السماء، ومنه مما يسقيه الغيم من البحر فيعذبه الرعد والبرق، واما ما كان من البحر فلا يكون له نبات، واما النبات فمما كان من السماء.


الصفحة التالية
Icon