"""" صفحة رقم ١٦٥٣ """"
الزحفان، أو قال : صفان، فاذا التقى الصفان، أو قال : الزحفان، فالمغنم وروى عن مسروق انه قال : لا نفل يوم الزحف.
من فسر الآية على ان النفل مما تصيبه السرايا
٨٧٦٥ حدثنا أبى ثنا أبو نعيم حدثنا الحسن بن صالح عن أبيه عن الشعبي يسئلونك عن الانفال قال : ما اصابت السرايا. من فسر الآية انها منسوخة، نسختها واعلموا انما غنمتم من شيء الاية
٨٧٦٦ حدثنا أبى ثنا أبو صالح كاتب الليث، حدثني معاوية بن صالح عن علي بن أبى طلحة عن ابن عباس قوله : يسئلونك عن الانفال قل الانفال لله والرسول قالك الانفال : المغانم كانت لرسول الله - ( ﷺ ) - خالصة ليس لاحد منها شيء ما اصاب سرايا المسلمون من شيء اتوه به، فمن حبس منه ابرة أو سلكا فهو غلول، فسالوا النبي - ( ﷺ ) - ان يعطيهم منها، قال الله تعالى : يسئلونك عن الانفال يعني : قرابة النبي ( ﷺ ) - قل الانفال جعلتها لرسولي، ليس لكم منه شيء فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم ثم انزل اعلموا انما غنمتم من شيء فان لله خمسة وللرسول ولذي القربى الآية. قوله تعالى : فاتقوا الله واصلحوا
٨٧٦٧ حدثنا علي بن الحسين ثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمر بن صالح الواسطي قالا : حدثنا عباد بن العوام عن سفيان بن حسين عن الحكم عن مجاهد عن ابن عباس في قوله : فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم قال : هذا تحريج من الله على المؤمنين ان يتقوا الله، وان يصلحوا ذات بينهم. قوله تعالى : واصلحوا ذات بينكم
٨٧٦٨ حدثنا أبى حدثنا المسيب بن واضح ثنا أبو اسحاق عن سفيان عن عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبى ربيعة عن سليمان بن موسى عن مكحول عن أبى سلام عن أبى امامة الباهلي عن عبادة بن الصامت قال : خرجنا مع رسول الله - ( ﷺ ) - وشهدت معه بدرا. فلقينا المشركين فهزم الله العدو، فانطلقت طائفة في اثارهم يهزمون ويقتلون، واكبت طائفة في العسكر يحوزونه