"""" صفحة رقم ١٦٦١ """"
يقول : قال لنا رسول الله - ( ﷺ ) : ما ترون فيهم ؟ فقلنا : يا رسول الله، ما لنا طاقة بقتال القوم، انما خرجنا للعير، ثم انزلت واذ يعدكم الله احدى الطائفتين انها لكم وطابت انفسنا حين وعد الله احدى الطائفتين فالطائفة : العير.
الوجه الثاني :
٨٨١٥ حدثنا محمد بن يحيى انبا العباس بن الوليد، ثنا يزيد بن زريع ثنا سعيد بن قتادة قوله : إذ يعدكم الله احدى الطائفتين انها لكم فالطائفتان : احدهما أبو سفيان اقبل بالعير من الشام، والطائفة الاخرى : أبو جهل بن هشام معه نفير قريش. قوله تعالى : وتودون ان غير ذات الشوكة تكون لكم
٨٨١٦ حدثنا أبو سعيد بن يحيى بن سعيد القطان، ثنا زيد بن الحباب، ثنا ابن لهيعة ثنا يزيد بن أبى حبيب ان اسلم أبا عمران حدثه قال : سمعت أبا ايوب يقول : قال لنا رسول الله ( ﷺ ) ونحن بالمدينة وبلغه ان عير أبى سفيان قد اقبلت ثم نزلت واذ يعدكم الله احدى الطائفتين انها لكم وتودون ان غير ذات الشوكة والشوكة : هم العدو.
٨٨١٧ حدثنا أبي ثنا يحيى بن سليمان الجعفي حدثني ابن وهب حدثني ابن لهيعة عن يزيد بن أبى حبيب ان اسلم أبا عمران التجيبي حدثه انه سمع أبا ايوب الانصاري يقول : قال لنا رسول الله : واذ يعدكم الله احدى الطائفتين انها لكم وتودون ان غير ذات الشوكة تكون لكم والشوكة : القوم، وغير الشوكة : العير.
٨٨١٨ حدثنا أبى ثنا عبد العزيز بن منيب ثنا أبو معاذ النحوي ثنا عبيد بن سليمان عن الضحاك قوله : وتودون ان غير ذات الشوكة تكون لكم هي عير أبي سفيان، ود اصحاب محمد ( ﷺ ) ان العير كانت لهم وان القتال صرف عنهم.
٨٨١٩ حدثنا محمد بن العباس مولى بني هاشم ثنا محمد بن عمرو ثنا سلمة عن محمد بن اسحاق حدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة بن الزبير وتودون ان غير ذات الشوكة تكون لكم اي الغنيمة دون الحرب.