"""" صفحة رقم ١٩٧١ """"
الفلك من الدواب الذرة واخر ما حمل الحمار قلت : ادخل الحمار ودخل صدره تعلق ابليس بذنبه فلم تستقل رجلاه فجعل نوح يقول ويحك ادخل فينهق فلا يستطيع حتى قال نوح ويحك ادخل وان كان الشيطان معك قال كلمة زلت على لسانه
١٠٤٩٣ حدثنا أبو سعيد الاشج ثنا عبيد الله بن موسى عن اسرائيل عن السدى عن أبي مالك في الفلك قال : سفينة نوح حمل فيها من كل زوحين اثنين قوله تعالى : وجعلناهم خلائف
١٠٤٩٤ أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم فيما كتب إلى أحمد بن مفضل عن اسباط عن السدى قوله : خلائف الأرض اما خلائف الأرض فاهلك القرون فاستخلفنا فيها بعدهم
١٠٤٩٥ واخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلى قال سمعت اصبغ بن الفرج سمعت عبد الرحمن بن زيد يقول في قوله : هو الذي جعلكم خلائف الأرض قال : يستخلف في الأرض قوماً بعد قوم قوله تعالى : واغرقنا الذين كذبوا باياتنا فانظر كيف كان عاقبة المنذرين
١٠٤٩٦ حدثنا محمد بن العباس مولى بني هاشم ثنا عبد الرحمن بن سلمة أبو زهير عن رجل من اصحابه قال : بلغنى ان قوم نوح عاشوا في ذلك الغرق اربعين يوماً
١٠٤٩٧ حدثنا محمد بن العباس مولى بني هاشم ثنا عبد الرحمن بن سلمة ثنا سلمة ثنا محمد بن اسحاق قال : فلقد غرقت الأرض وما فيها وانتهى الماء إلى ماانتهى اليه وماجاور الماء ركبته وداب الماء حين ارسله الله خمسين ومائة يوم كما يزعم اهل التوراة فكان بين ان ارسل الله الطوفان وبين ان غاص ستة اشهر وعشر ليال ولما اراد الله ان يكف ذلك ارسل الله ريحاً على وجه الماء فسكن الماء وانسدت ينابيع الأرض الغمر الاكبر وابواب السماء فجعل الماء ينقص ويغيض ويدبر فكان استواء الفلك على الجودي فيما يزعم اهل التوراة في الشهر السابع لسبع عشرة ليلة مضت منه وفي اول يوم من الشهر العاشر راى رؤوس الجبال فلما مضى بعد