"""" صفحة رقم ٢٠٠٧ """"
قوله تعالى : إلى امة معدودة
١٠٧١١ حدثنا أبو سعيد الاشج ثنا أبو نعيم عن سفيان ح وثنا أحمد بن سنان ثنا عبد الرحمن عن سفيان عن عاصم عن أبي رزين عن ابن عباس ولئن اخرنا عنهم العذاب إلى امة معدودة قال : إلى اجل معدود
١٠٧١٢ حدثنا حجاج بن حمزة ثنا شبابة ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قوله : امة معدودة قال : إلى حين
١٠٧١٣ حدثنا أبي ثنا هشام بن خالد ثنا شعيب بن اسحاق ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة ولئن اخرنا عنهم العذاب إلى امة معدودة يعني : بذلك اهل النفاق ويقول : لئن اخرنا عنهم العذاب إلى امة معدودة ليقولن ما يحبسه قال الله : الا يوم ياتيهم ليس مصروفاً عنهم الآية قوله تعالى : ليقولن ما يحبسه
١٠٧١٤ أخبرنا علي بن المبارك باسناده المعروف عن ابن جريج : قوله : ليقولن ما يحبسه قال : قال اخرون : ليقولن ما يحبسه للتكذيب وانه ليس بشئ بقولهالا يوم ياتيهم ليس مصروفاً عنهم وحاق بهم ماكانوا به يستهزءون
١٠٧١٥ أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم فيما كتب إلى ثنا أحمد بن المفضل ثنا اسباط عن السدى قوله : وحاق بهم ماكانوا به يستهزءون ويقول : وقع بهم العذاب الذي استهزءوا به قوله تعالى : ولئن اذقنا الانسان منا رحمة ثم نزعناها منه انه ليئوس كفور
هود :( ٩ ) ولئن أذقنا الإنسان.....
١٠٧١٦ أخبرنا علي بن المبارك فيما كتب إلى باسناده المذكور عن ابن جريج في قوله : ولئن اذقنا الانسان منا رحمة ثم نزعناها منه انه ليئوس كفور ياابن آدم اما كانت نعمة من الله عز وجل من السعة والامن والعافية فكفور لما بك منها واذا نزعت منك يبتغي بك فراغك وعملك فيئوس من روح الله قنوط من رحمته كذلك اي المنافق والكافر يئوس ان يرجع ماكان به منها كفور لما كان من به.